خدمات تلفن همراه
قرآن تبيان- جزء 18 - حزب 35 - سوره مؤمنون - صفحه 342
نرم افزارهای رایگان تلفن همراه
بازی و سرگرمی
قرآن
مفاتیح
نهج البلاغه
صحیفه سجادیه
اوقات شرعی
مسائل شرعی
گنجینه معنوی
آشپزی
مناسبت ها
الحان قرآن
صحیفه نور امام خمینی ره
پنل عضویت
شروع جزء 18و حزب 35
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
1 - (النون ) الحوت ، فأضيف إليه . برم بقومه لطول ماذكرهم فلم يذكروا وأقاموا علي كفرهم ، فراغمهم وظن أن ذلك يسوغ حيث لم يفعله إلا غضبا لله وأنفة لدينه وبغضا للكفر وأهله ، وكان عليه أن يصابر وينتظر الإذن من الله في المهاجرة عنهم ، فابتلي ببطن الحوت . ومعني مغاضبته لقومه : أنه أغضبهم بمفارقته لخوفهم حلول العقاب عليهم عندها . وقرأ أبو شرف : مغضبا . قري ء : نقدر . ونقدر ، مخففا ومثقلا . ويقدر ، بالياء بالتخفيف . ويقدر . ويقدر ، علي البناء للمفعول مخففا ومثقلا . وفسرت بالتضييق عليه ، وبتقدير الله عليه عقوبة . وعن ابن عباس : أنه دخل علي معاوية فقال : لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة فغرقت فيها ، فلم أجد لنفسي خلاصا إلا بك . قال : وما هي يامعاوية ، فقرأ هذه الاية وقال : أو يظن نبي الله أن لايقدر عليه ؟ قال : هذا من القدر لا من القدرة . والمخفف يصح أن يفسر بالقدرة ، علي معني : أن لن نعمل فيه قدرتنا ، وأن يكون من باب التمثيل ، بمعني : فكانت حاله ممثلة بحال من ظن أن لن نقدر عليه في مراغمته قومه ، من غير انتظار لأمر الله . ويجوز أن يسبق ذلك إلي وهمه بوسوسة الشيطان ، ثم يردعه ويرده بالبرهان ، كما يفعل المؤمن المحقق بنزغات الشيطان وما يوسوس إليه في كل وقت . ومنه قوله تعالي (وتظنون بالله الظنونا) والخطاب للمؤمنين (في الظلمات ) أي في الظلمة الشديدة المتكاثفة في بطن الحوت ، كقوله (ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ) وقوله (يخرجونهم من النور إلي الظلمات ) وقيل : ظلمات بطن الحوت والبحر والليل . وقيل : ابتلع حوته حوت أكبر منه ، فحصل في ظلمتي بطني الحوتين وظلمة البحر . أي بأنه (لا إله إلا أنت ) أو بمعني "أي " . عن النبي صلي الله عليه وسلم "ما من مكروب يدعو بهذا الدعاء إلا استجيب له " وعن الحسن : مانجاه والله إلا إقراره علي نفسه بالظلم .
الَّذِینَ هُمْ فِی صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
2 - (ننجي ) وننجي . ونجي . والنون لاتدغم في الجيم ، ومن تمحل لصحته فجعله فعل وقال نجي النجاء المؤمنين ، فأرسل الياء وأسنده إلي مصدره ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف .
وَالَّذِینَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
3 - سأل ربه أن يرزقه ولدا يرثه ولايدعه وحيدا بلا وارث ، ثم رد أمره إلي الله مستسلما فقال (وأنت خير الوارثين ) أي إن لم ترزقني من يرثني فلا أبالي ، فإنك خير وارث .
وَالَّذِینَ هُمْ لِلزَّکَاةِ فَاعِلُونَ
4 - إصلاح زوجه : أن جعلها صالحة للولادة بعد عقرها . وقيل : تحسين خلقها وكانت سيئة الخلق . الضمير للمذكورين من الانبياء عليهم السلام يريد أنهم ما استحقوا الاجابة إلي طلباتهم إلا لمبادرتهم أبواب الخير ومسارعتهم في تحصيلها كما يفعل الراغبون في الامور الجادون . وقري ء (رغبا ورهبا) بالإسكان ، وهو كقوله تعالي (يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه ) . (خاشعين ) قال الحسن : ذللا لامرالله . وعن مجاهد : الخشوع الخوف الدائم في القلب . وقيل : متواضعين . وسئل الاعمش فقال : أما إني سألت إبراهيم فقال : ألا تدري ؟ قلت : أفدني . قال : بينه وبين الله إذا أرخي ستره وأغلق بابه ، فليرالله منه خيرا ، لعلك تري أنه أن يأكل خشنا ويلبس خشنا ويطأطي ء رأسه .
وَالَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
5 - (أحصنت فرجها) إحصانا كليا من الحلال والحرام جميعا كما قالت (ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) . فإن قلت : نفخ الروح في الجسد عبارة عن إحيائه . قال الله تعالي (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ) أي أحييته . وإذا ثبت ذلك كان قوله (فنفخنا فيها من روحنا) ظاهر الاشكال ، لانه يدل علي إحياء مريم . قلت : معناه نفخنا الروح في عيسي فيها ، أي : أحييناه في جوفها . ونحو ذلك أن يقول الزمار : نفخت في بيت فلان ، أي : نفخت في المزمار في بيته . ويجوز أن يراد : وفعلنا النفخ في مريم من جهة روحنا وهو جبريل عليه السلام ، لانه نفخ في جيب درعها فوصل النفخ إلي جوفها . فإن قلت : هلاقيل آيتين كما قال (وجعلنا الليل والنهار آيتين ) ؟ قلت : لان حالهما بمجموعهما آية واحدة ، وهي ولادتها إياه من غير فحل .
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ
6 - الامة : الملة ، و(هذه ) إشارة إلي ملة الاسلام ، أي : إن ملة الاسلام هي ملتكم التي يجب أن تكونوا عليها لاتنحرفون عنها ، يشار إليها ملة واحدة غير مختلفة (وأنا) إلهكم إله واحد (فاعبدون ) ونصب الحسن أمتكم علي البدل من هذه ، ورفع أمة خبرا . وعنه رفعهما جميعا خبرين لهذه . أونوي للثاني مبتدأ ، والخطاب للناس كافة .
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِکَ فَأُولَئِکَ هُمُ الْعَادُونَ
7 - والاصل : وتقطعتم ، إلا أن الكلام حرف إلي الغيبة علي طريقة الالتفات ، كأنه ينعي عليهم ما أفسدوه إلي آخرين ويقبح عندهم فعلهم ، ويقول لهم : ألا ترون إلي عظيم ما ارتكب هؤلاء في دين الله . والمعني : جعلوا أمر دينهم فيما بينهم قطعا ، كما يتوزع الجماعة الشي ء ويتقسمونه ، فيطير لهذا نصيب ولذاك نصيب ، تمثيلا لاختلافهم فيه ، وصيرورتهم فرقا وأحزا باشتي . ثم توعدهم بأن هؤلاء الفرق المختلفة إليه يرجعون ، فهو محاسبهم ومجازيهم .
وَالَّذِینَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
8 - الكفران : مثل في حرمان الثواب ، كما أن الشكر مثل في إعطائه إذا قيل لله : شكور . وقد نفي نفي الجنس ليكون أبلغ من أن يقول : فلا نكفر سعيه (وإنا له كاتبون ) أي نحن كاتبو ذلك السعي ومثبتوه في صحيفة عمله ، وما نحن مثبتوه فهو غير ضائع ومثاب عليه صاحبه .
وَالَّذِینَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ یُحَافِظُونَ
9 - استعير الحرام للممتنع وجوده . ومنه قوله عز و جل (إن الله حرمهما علي الكافرين ) أي منعهما منهم ، وأبي أن يكونا لهم . وقري ء: حرم وحرم ، بالفتح والكسر. وحرم وحرم . ومعني (أهلكناها) عزمنا علي إهلاكها . أو قدرنا إهلاكها . ومعني الرجوع : الرجوع من الكفر إلي الاسلام والانابة . ومجاز الَية: أن قوما عزم الله علي إهلاكهم غير متصور أن يرجعوا وينيبوا، إلي أن تقوم القيامة فحينئذ يرجعون ويقولون : (ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ) يعني : أنهم مطبوع علي قلوبهم فلا يزالون علي كفرهم ويموتون عليه حتي يروا العذاب . وقري ء : إنهم ، بالكسر . وحق هذا أن يتم الكلام قبله ، فلابد من تقدير محذوف ، كأنه قيل : وحرام علي قرية أهلكناها ذاك . وهو المذكور في الَية المتقدمة من العمل الصالح والسعي المشكور غير المكفور ، ثم علل فقيل : إنهم لايرجعون عن الكفر ، فكيف لايمتنع ذلك . والقراءة بالفتح يصح حملها علي هذا؟ أي : لانهم لايرجعون و لا صلة علي الوجه الاول .
أُولَئِکَ هُمُ الْوَارِثُونَ
10 - فإن قلت : بم تعلقت (حتي ) واقعة غاية له ، و أية الثلاث هي ؟ قلت : هي متعلقة بحرام ، وهي غاية له لان امتناع رجوعهم لايزول حتي تقوم القيامة ، وهي (حتي ) التي يحكي بعدها الكلام ، والكلام المحكي : الجملة من الشرط والجزاء، أعني : "إذا" وما في حيزها . حذف المضاف إلي (يأجوج ومأجوج ) وهو سدهما ، كما حذف المضاف إلي القرية وهو أهلها . وقيل : فتحت كما قيل (أهلكناها) وقري ء : آجوج . و هما قبيلتان من جنس الإنس ، يقال : الناس عشرة أجزاء، تسعة منها يأجوج و مأجوج (وهم ) راجع إلي الناس المسوقين إلي المحشر وقيل : هم يأجوج ومأجوج يخرجون حين يفتح السد . الحدب : النشز من الارض . وقرأ ابن عباس رضي الله عنه : من كل جدث ، وهو القبر ، الثاء : حجازية ، والفاء : تميمية . وقري ء (ينسلون ) بضم السين . ونسل وعسل : أسرع .
الَّذِینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ
11 - و(إذا) هي إذا المفاجأة ، وهي تقع في المجازاة سادة مسد الفاء ، كقوله تعالي (إذا هم يقنطون ) فإذا جاءت الفاء معها تعاونتا علي وصل الجزاء بالشرط فيتأكد . ولو قيل : إذا هي شاخصة . أوفهي شاخصة ، كان سديدا (هي ) ضمير مبهم توضحه الابصار وتفسره ، كما فسر الذين ظلموا وأسروا (ياويلنا) متعلق بمحذوف تقديره : يقولون يا ويلنا . ويقولون : في موضع الحال من الذين كفروا .
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِینٍ
12 - (ما تعبدون من دون الله ) يحتمل الاصنام وإبليس وأعوانه ، لانهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدقه ما روي : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم . وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحرث فكلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أفحمه ، ثم تلا عليهم (إنكم وما تعبدون من دون الله ... الَية)، فأقبل عبدالله بن الزبعري فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم ؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال عبدالله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعري : أأنت قلت ذلك ؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيرا ، والنصاري عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة ؟ فقال صلي الله عليه وسلم : بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك . فأنزل الله تعالي (إن الذين سبقت لهم منا الحسني ... الَية) يعني عزيرا والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بَلهتهم ؟ قلت : لانهم لايزالون لمقارنتهم في زيادة غم وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلي وجه العدو باب من العذاب ، ولانهم قدروا ، أنهم يستشفعون بهم في الاخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الامر علي عكس ما قدروا لم يكن شي ء أبغض إليهم منهم .
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِی قَرَارٍ مَّکِینٍ
13 - (ما تعبدون من دون الله ) يحتمل الاصنام وإبليس وأعوانه ، لانهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدقه ما روي : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم . وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحرث فكلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أفحمه ، ثم تلا عليهم (إنكم وما تعبدون من دون الله ... الَية)، فأقبل عبدالله بن الزبعري فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم ؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال عبدالله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعري : أأنت قلت ذلك ؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيرا ، والنصاري عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة ؟ فقال صلي الله عليه وسلم : بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك . فأنزل الله تعالي (إن الذين سبقت لهم منا الحسني ... الَية) يعني عزيرا والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بَلهتهم ؟ قلت : لانهم لايزالون لمقارنتهم في زيادة غم وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلي وجه العدو باب من العذاب ، ولانهم قدروا ، أنهم يستشفعون بهم في الاخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الامر علي عكس ما قدروا لم يكن شي ء أبغض إليهم منهم .
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَکَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ
14 - فإن قلت : إذا عنيت بما تعبدون الاصنام ، فما معني (لهم فيها زفير)؟ قلت : إذا كانوا هم وأصنامهم في قرن واحد ، جاز أن يقال : لهم زفير ، وإن لم يكن الزافرين إلا هم دون الاصنام للتغليب ولعدم الالباس . والحصب : المحصوب با ، أي : يحصب بهم في النار . والحصب : الرمي . وقري ء بسكون الصاد ، وصفا بالمصدر . وقري ء حطب ، وحضب ، بالضاد متحركا وساكنا . وعن ابن مسعود : يجعلون في توابيت من نار فلا يسمعون . ويجوز أن يصمهم الله كما يعميهم .
ثُمَّ إِنَّکُم بَعْدَ ذَلِکَ لَمَیِّتُونَ
15 - (الحسني ) الخصلة المفضلة في الحسن تأنيث الاحسن : إما السعادة ، وإما البشري بالثواب وإما التوفيق للطاعة . يروي أن عليا رضي الله عنه قرأ هذه الاية ثم قال : أبا منهم ، وأبوبكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف ، ثم أقيمت الصلاة فقام يحر رداءه وهو يقول .
ثُمَّ إِنَّکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ تُبْعَثُونَ
16 - (لايسمعون حسيسها) والحسيس : الصوت يحس ، والشهوة : طلب النفس اللذة .
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَکُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا کُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِینَ
17 - وقري ء (لايحزنهم ) من أحزن .(والفزع الأكبر) قيل : النفخة الاخيرة ، لقوله تعالي (يوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض ) وعن الحسن : الانصراف إلي النار . وعن الضحاك : حين يطبق علي النار . وقيل : حين يذبح الموت علي صورة كبش أملح ، أي تستقبلهم (الملائكة) مهنئين علي أبواب الجنة . ويقولون : هذا وقت ثوابكم الذي وعدكم ربكم قد حل .
صفحه : 342
بزرگتر
کوچکتر
بدون ترجمه
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
تصویر
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
1 - (النون ) الحوت ، فأضيف إليه . برم بقومه لطول ماذكرهم فلم يذكروا وأقاموا علي كفرهم ، فراغمهم وظن أن ذلك يسوغ حيث لم يفعله إلا غضبا لله وأنفة لدينه وبغضا للكفر وأهله ، وكان عليه أن يصابر وينتظر الإذن من الله في المهاجرة عنهم ، فابتلي ببطن الحوت . ومعني مغاضبته لقومه : أنه أغضبهم بمفارقته لخوفهم حلول العقاب عليهم عندها . وقرأ أبو شرف : مغضبا . قري ء : نقدر . ونقدر ، مخففا ومثقلا . ويقدر ، بالياء بالتخفيف . ويقدر . ويقدر ، علي البناء للمفعول مخففا ومثقلا . وفسرت بالتضييق عليه ، وبتقدير الله عليه عقوبة . وعن ابن عباس : أنه دخل علي معاوية فقال : لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة فغرقت فيها ، فلم أجد لنفسي خلاصا إلا بك . قال : وما هي يامعاوية ، فقرأ هذه الاية وقال : أو يظن نبي الله أن لايقدر عليه ؟ قال : هذا من القدر لا من القدرة . والمخفف يصح أن يفسر بالقدرة ، علي معني : أن لن نعمل فيه قدرتنا ، وأن يكون من باب التمثيل ، بمعني : فكانت حاله ممثلة بحال من ظن أن لن نقدر عليه في مراغمته قومه ، من غير انتظار لأمر الله . ويجوز أن يسبق ذلك إلي وهمه بوسوسة الشيطان ، ثم يردعه ويرده بالبرهان ، كما يفعل المؤمن المحقق بنزغات الشيطان وما يوسوس إليه في كل وقت . ومنه قوله تعالي (وتظنون بالله الظنونا) والخطاب للمؤمنين (في الظلمات ) أي في الظلمة الشديدة المتكاثفة في بطن الحوت ، كقوله (ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ) وقوله (يخرجونهم من النور إلي الظلمات ) وقيل : ظلمات بطن الحوت والبحر والليل . وقيل : ابتلع حوته حوت أكبر منه ، فحصل في ظلمتي بطني الحوتين وظلمة البحر . أي بأنه (لا إله إلا أنت ) أو بمعني "أي " . عن النبي صلي الله عليه وسلم "ما من مكروب يدعو بهذا الدعاء إلا استجيب له " وعن الحسن : مانجاه والله إلا إقراره علي نفسه بالظلم .
2 - (ننجي ) وننجي . ونجي . والنون لاتدغم في الجيم ، ومن تمحل لصحته فجعله فعل وقال نجي النجاء المؤمنين ، فأرسل الياء وأسنده إلي مصدره ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف .
3 - سأل ربه أن يرزقه ولدا يرثه ولايدعه وحيدا بلا وارث ، ثم رد أمره إلي الله مستسلما فقال (وأنت خير الوارثين ) أي إن لم ترزقني من يرثني فلا أبالي ، فإنك خير وارث .
4 - إصلاح زوجه : أن جعلها صالحة للولادة بعد عقرها . وقيل : تحسين خلقها وكانت سيئة الخلق . الضمير للمذكورين من الانبياء عليهم السلام يريد أنهم ما استحقوا الاجابة إلي طلباتهم إلا لمبادرتهم أبواب الخير ومسارعتهم في تحصيلها كما يفعل الراغبون في الامور الجادون . وقري ء (رغبا ورهبا) بالإسكان ، وهو كقوله تعالي (يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه ) . (خاشعين ) قال الحسن : ذللا لامرالله . وعن مجاهد : الخشوع الخوف الدائم في القلب . وقيل : متواضعين . وسئل الاعمش فقال : أما إني سألت إبراهيم فقال : ألا تدري ؟ قلت : أفدني . قال : بينه وبين الله إذا أرخي ستره وأغلق بابه ، فليرالله منه خيرا ، لعلك تري أنه أن يأكل خشنا ويلبس خشنا ويطأطي ء رأسه .
5 - (أحصنت فرجها) إحصانا كليا من الحلال والحرام جميعا كما قالت (ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) . فإن قلت : نفخ الروح في الجسد عبارة عن إحيائه . قال الله تعالي (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ) أي أحييته . وإذا ثبت ذلك كان قوله (فنفخنا فيها من روحنا) ظاهر الاشكال ، لانه يدل علي إحياء مريم . قلت : معناه نفخنا الروح في عيسي فيها ، أي : أحييناه في جوفها . ونحو ذلك أن يقول الزمار : نفخت في بيت فلان ، أي : نفخت في المزمار في بيته . ويجوز أن يراد : وفعلنا النفخ في مريم من جهة روحنا وهو جبريل عليه السلام ، لانه نفخ في جيب درعها فوصل النفخ إلي جوفها . فإن قلت : هلاقيل آيتين كما قال (وجعلنا الليل والنهار آيتين ) ؟ قلت : لان حالهما بمجموعهما آية واحدة ، وهي ولادتها إياه من غير فحل .
6 - الامة : الملة ، و(هذه ) إشارة إلي ملة الاسلام ، أي : إن ملة الاسلام هي ملتكم التي يجب أن تكونوا عليها لاتنحرفون عنها ، يشار إليها ملة واحدة غير مختلفة (وأنا) إلهكم إله واحد (فاعبدون ) ونصب الحسن أمتكم علي البدل من هذه ، ورفع أمة خبرا . وعنه رفعهما جميعا خبرين لهذه . أونوي للثاني مبتدأ ، والخطاب للناس كافة .
7 - والاصل : وتقطعتم ، إلا أن الكلام حرف إلي الغيبة علي طريقة الالتفات ، كأنه ينعي عليهم ما أفسدوه إلي آخرين ويقبح عندهم فعلهم ، ويقول لهم : ألا ترون إلي عظيم ما ارتكب هؤلاء في دين الله . والمعني : جعلوا أمر دينهم فيما بينهم قطعا ، كما يتوزع الجماعة الشي ء ويتقسمونه ، فيطير لهذا نصيب ولذاك نصيب ، تمثيلا لاختلافهم فيه ، وصيرورتهم فرقا وأحزا باشتي . ثم توعدهم بأن هؤلاء الفرق المختلفة إليه يرجعون ، فهو محاسبهم ومجازيهم .
8 - الكفران : مثل في حرمان الثواب ، كما أن الشكر مثل في إعطائه إذا قيل لله : شكور . وقد نفي نفي الجنس ليكون أبلغ من أن يقول : فلا نكفر سعيه (وإنا له كاتبون ) أي نحن كاتبو ذلك السعي ومثبتوه في صحيفة عمله ، وما نحن مثبتوه فهو غير ضائع ومثاب عليه صاحبه .
9 - استعير الحرام للممتنع وجوده . ومنه قوله عز و جل (إن الله حرمهما علي الكافرين ) أي منعهما منهم ، وأبي أن يكونا لهم . وقري ء: حرم وحرم ، بالفتح والكسر. وحرم وحرم . ومعني (أهلكناها) عزمنا علي إهلاكها . أو قدرنا إهلاكها . ومعني الرجوع : الرجوع من الكفر إلي الاسلام والانابة . ومجاز الَية: أن قوما عزم الله علي إهلاكهم غير متصور أن يرجعوا وينيبوا، إلي أن تقوم القيامة فحينئذ يرجعون ويقولون : (ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ) يعني : أنهم مطبوع علي قلوبهم فلا يزالون علي كفرهم ويموتون عليه حتي يروا العذاب . وقري ء : إنهم ، بالكسر . وحق هذا أن يتم الكلام قبله ، فلابد من تقدير محذوف ، كأنه قيل : وحرام علي قرية أهلكناها ذاك . وهو المذكور في الَية المتقدمة من العمل الصالح والسعي المشكور غير المكفور ، ثم علل فقيل : إنهم لايرجعون عن الكفر ، فكيف لايمتنع ذلك . والقراءة بالفتح يصح حملها علي هذا؟ أي : لانهم لايرجعون و لا صلة علي الوجه الاول .
10 - فإن قلت : بم تعلقت (حتي ) واقعة غاية له ، و أية الثلاث هي ؟ قلت : هي متعلقة بحرام ، وهي غاية له لان امتناع رجوعهم لايزول حتي تقوم القيامة ، وهي (حتي ) التي يحكي بعدها الكلام ، والكلام المحكي : الجملة من الشرط والجزاء، أعني : "إذا" وما في حيزها . حذف المضاف إلي (يأجوج ومأجوج ) وهو سدهما ، كما حذف المضاف إلي القرية وهو أهلها . وقيل : فتحت كما قيل (أهلكناها) وقري ء : آجوج . و هما قبيلتان من جنس الإنس ، يقال : الناس عشرة أجزاء، تسعة منها يأجوج و مأجوج (وهم ) راجع إلي الناس المسوقين إلي المحشر وقيل : هم يأجوج ومأجوج يخرجون حين يفتح السد . الحدب : النشز من الارض . وقرأ ابن عباس رضي الله عنه : من كل جدث ، وهو القبر ، الثاء : حجازية ، والفاء : تميمية . وقري ء (ينسلون ) بضم السين . ونسل وعسل : أسرع .
11 - و(إذا) هي إذا المفاجأة ، وهي تقع في المجازاة سادة مسد الفاء ، كقوله تعالي (إذا هم يقنطون ) فإذا جاءت الفاء معها تعاونتا علي وصل الجزاء بالشرط فيتأكد . ولو قيل : إذا هي شاخصة . أوفهي شاخصة ، كان سديدا (هي ) ضمير مبهم توضحه الابصار وتفسره ، كما فسر الذين ظلموا وأسروا (ياويلنا) متعلق بمحذوف تقديره : يقولون يا ويلنا . ويقولون : في موضع الحال من الذين كفروا .
12 - (ما تعبدون من دون الله ) يحتمل الاصنام وإبليس وأعوانه ، لانهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدقه ما روي : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم . وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحرث فكلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أفحمه ، ثم تلا عليهم (إنكم وما تعبدون من دون الله ... الَية)، فأقبل عبدالله بن الزبعري فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم ؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال عبدالله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعري : أأنت قلت ذلك ؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيرا ، والنصاري عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة ؟ فقال صلي الله عليه وسلم : بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك . فأنزل الله تعالي (إن الذين سبقت لهم منا الحسني ... الَية) يعني عزيرا والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بَلهتهم ؟ قلت : لانهم لايزالون لمقارنتهم في زيادة غم وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلي وجه العدو باب من العذاب ، ولانهم قدروا ، أنهم يستشفعون بهم في الاخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الامر علي عكس ما قدروا لم يكن شي ء أبغض إليهم منهم .
13 - (ما تعبدون من دون الله ) يحتمل الاصنام وإبليس وأعوانه ، لانهم بطاعتهم لهم واتباعهم خطواتهم في حكم عبدتهم . ويصدقه ما روي : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم . وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحرث فكلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أفحمه ، ثم تلا عليهم (إنكم وما تعبدون من دون الله ... الَية)، فأقبل عبدالله بن الزبعري فرآهم يتهامسون ، فقال : فيم خوضكم ؟ فأخبره الوليد بن المغيرة بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال عبدالله : أما والله لو وجدته لخصمته ، فدعوه . فقال ابن الزبعري : أأنت قلت ذلك ؟ قال : نعم . قال : قد خصمتك ورب الكعبة . أليس اليهود عبدوا عزيرا ، والنصاري عبدوا المسيح ، وبنو مليح عبدوا الملائكة ؟ فقال صلي الله عليه وسلم : بل هم عبدوا الشياطين التي أمرتهم بذلك . فأنزل الله تعالي (إن الذين سبقت لهم منا الحسني ... الَية) يعني عزيرا والمسيح والملائكة عليهم السلام . فإن قلت : لم قرنوا بَلهتهم ؟ قلت : لانهم لايزالون لمقارنتهم في زيادة غم وحسرة ، حيث أصابهم ما أصابهم بسببهم . والنظر إلي وجه العدو باب من العذاب ، ولانهم قدروا ، أنهم يستشفعون بهم في الاخرة ويستنفعون بشفاعتهم ، فإذا صادفوا الامر علي عكس ما قدروا لم يكن شي ء أبغض إليهم منهم .
14 - فإن قلت : إذا عنيت بما تعبدون الاصنام ، فما معني (لهم فيها زفير)؟ قلت : إذا كانوا هم وأصنامهم في قرن واحد ، جاز أن يقال : لهم زفير ، وإن لم يكن الزافرين إلا هم دون الاصنام للتغليب ولعدم الالباس . والحصب : المحصوب با ، أي : يحصب بهم في النار . والحصب : الرمي . وقري ء بسكون الصاد ، وصفا بالمصدر . وقري ء حطب ، وحضب ، بالضاد متحركا وساكنا . وعن ابن مسعود : يجعلون في توابيت من نار فلا يسمعون . ويجوز أن يصمهم الله كما يعميهم .
15 - (الحسني ) الخصلة المفضلة في الحسن تأنيث الاحسن : إما السعادة ، وإما البشري بالثواب وإما التوفيق للطاعة . يروي أن عليا رضي الله عنه قرأ هذه الاية ثم قال : أبا منهم ، وأبوبكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف ، ثم أقيمت الصلاة فقام يحر رداءه وهو يقول .
16 - (لايسمعون حسيسها) والحسيس : الصوت يحس ، والشهوة : طلب النفس اللذة .
17 - وقري ء (لايحزنهم ) من أحزن .(والفزع الأكبر) قيل : النفخة الاخيرة ، لقوله تعالي (يوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض ) وعن الحسن : الانصراف إلي النار . وعن الضحاك : حين يطبق علي النار . وقيل : حين يذبح الموت علي صورة كبش أملح ، أي تستقبلهم (الملائكة) مهنئين علي أبواب الجنة . ويقولون : هذا وقت ثوابكم الذي وعدكم ربكم قد حل .
ترتیل بسم الله الرحمن الرحیم
ترتیل استاد سعد الغامدی صفحه : 342
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
مشخصات :
قرآن تبيان- جزء 18 - حزب 35 - سوره مؤمنون - صفحه 342
قرائت ترتیل سعد الغامدی-آيه اي-باکیفیت(MP3)
بصورت فونتی ، رسم الخط quran-simple-enhanced ، فونت قرآن طه
با اندازه فونت 25px
بصورت تصویری ، قرآن عثمان طه با کیفیت بالا
مشخصات ترجمه یا تفسیر :
تفسیر کشاف
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
مراثی (نوحه) توسط حاج مهدی خادم آذریان بمناسبت محرم الحرام درباره امام حسین علیه السلام از سایت تبیان با عنوان عشق اولسون حسین
سخنرانی توسط مرحوم علامه جعفری درباره دین از سایت راسخون با عنوان ماده سوم حقوق بشر از دیدگاه اسلام
تلاوت توسط استاد محمد محمود طبلاوی درباره 23 - مؤمنون از سایت الکعبه با عنوان المؤمنون قل لمن الأرض ومن فیها
ادعیه (دعاخوانی) توسط حاج منصور ارضی درباره دعای ابوحمزه ثمالی از سایت عقیق با عنوان فرازی از دعای ابو حمزه ثمالی
مدایح (به شادی ) توسط حاج امیر عباسی بمناسبت شعبان المعظم درباره امام حسین علیه السلام از سایت شهید آوینی با عنوان حبیبی حسین حسین حسین ( سرود ، سال 94)
مناجات توسط حاج مهدی سماواتی بمناسبت رمضان المبارک درباره دعای ابوحمزه ثمالی از سایت شهید آوینی با عنوان دعای ابوحمزه ثمالی - قسمت چهارم
اذان توسط استاد سید متولی عبد العال از سایت الکعبه با عنوان الاذان
ترتیل توسط شیخ طارق عبدالغنی دعوب درباره 17 - اسراء از سایت mp3quran.net با عنوان قرآن کریم سوره اسراء - حفص از عاصم
درس حوزوی توسط آیت الله العظمی جعفر سبحانی درباره دین از سایت راسخون با عنوان مبحث: ملل ونحل / جلسه پنجاه و هشتم-شرح لغت معتذله
ندبه انتظار توسط حاج سیدمجید بنی فاطمه بمناسبت شعبان المعظم درباره حضرت ولی عصر عجل الله تعالی فرجه الشریف از سایت راسخون با عنوان میلاد امام زمان (عج) | حاج سید مجید بنی فاطمه : غم عشقت مرا بیچاره کرده (مناجات)
کلیپ سخنان توسط آیت الله العظمی بهجت درباره دین از سایت مرکز تنظیم و نشر آثار آیت الله العظمی بهجت ره با عنوان دعا برای نجات همه مسلمانان از بلاها
کتاب صوتی توسط حجت الاسلام و المسلمین علی ملکی از سایت پی سی دانلود با عنوان ترجمه شنیداری قرآن کریم - ویژه جوانان و نوجوانان - علی ملکی - سوره البینه
در باره ما
|
تماس با ما
|
نظرخواهی
خدمات تلفن همراه
مر
ا
جعه: 99,881,949