عنوان : لطايف توحيدي و اسرار عرفاني
نوع : نامه عرفاني
تاریخ شمسی : 27 بهمن 1317
تاریخ قمری : 26 ذي الحجه 1357
مخاطب : خويي "مقبره اي "، سيد ابراهيم
جلد : 1
متن :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي تجلي من غيب الهويه علي الحضره الاسمائيه ، و ظهرت اسمائه الذاتيه في الحضره الواحديه بالحقيقه العمائيه ، و توحدت نعوته في احديته الغيبيه ، و تفردت آلائه من الوجهه الباطنيه . علا و تفرد في عين التشبيه و دني و تجلي في اصل التنزيه . و عنده مفاتيح غيب الاسما و مخاتيم حقائق الالا. فسبحانك اللهم يا من لايرتقي الي ذروه كمال احديته آمال العارفين و يقصر دون بلوغ كبريا هويته اوهام الناعتين . جلت عظمتك من ان تكون شريعه لوارد،و تقدست الائك ان تصير محمودا لحامد. لك الاوليه في الاخريه و الاخريه في الاوليه . فانت معبود في عين العابديه و المحمود في عين الحامديه . فنحمدك اللهم بالسنك الخمسه في عين الجمع و الوجود علي الائك المتجليه في الغيب و الشهود. يا ظاهرا في بطونه و باطنا في ظهوره . ونستعينك - يا ربنا - و نعوذ بك من شرالوسواس الخناس ، القاطع لطريق الانسانيه ، السالك باوليائه الي جهنام مهوي الطبيعه الظلمانيه . فاهدنا الصراط المستقيم الذي هو البرزخيه الكبري و مقام احديه جمع الاسماالحسني . وصل اللهم علي مبداء الظهور و غايته ، و صوره اصل الوجود و مادته الهيولي الاولي ، و البرزخيه الكبري الذي دني فرفض التعينات فتدلي فكان قاب قوسي الوجود وتمام دائره الغيب و الشهود، او ادني الذي هو مقام العما بل لا مقام علي الراي الاسني "عنقا شكاركس نشود دام باز گير" و علي آله مفاتيح الظهور و مصابيح النور بل نور علي نور: فمن لم يجعل الله له نورا [يهديه اليهم ] فما له من نور. سيما خاتم الولايه المحمديه و مقبض فيوضات الاحمديه ، الذي يظهر بالربوبيه بعد ما ظهر آبائه بالعبوديه ، فان العبوديه جوهره كنهها الربوبيه ،خليفه الله في الملك و الملكوت ، و خزينه اسماالله الحي الذي لايموت ، الامامالغائب المنتظر و نتيجه من سلف من الاوليا و غبر - ارواحنا له الفدا - و العن اللهم اعدائهم قطاع طريق الهدايه والسالكين بالامه مسلك الهلاكه والغوايه .
و بعد، فان الانسان ممتاز من بين سائر الموجودات باللطيفه الربانيه و النفخه الروحيه الالهيه والفطره السليمه الروحانيه فطره الله التي فطر الناس عليها. و هذه بوجه هي الامانه المشار اليهابقوله تعالي : "انا عرضنا الامانه علي السموات و الارض . . . الخ و هذه الفطره هي الفطره التوحيديه في المقامات الثلاثه عند رفض التعينات و ارجاع الكل اليه و اسقاط الاضافات حتي الاسمائيه وافنا الجل لديه . و من لم يصل الي هذا المقام فهو خارج عن الفطره و خائن بالامانه الالهيه و جهول بمقام الربوبيه و ظلوم بحضره الاحديه . و معلوم عند اصحاب القلوب و العرفان و ارباب الشهود والعيان من ذوي السابقه الحسني ان حصول هذه المنزله و الوصول بهذه المرتبه لا يمكن الابالرياضات العقليه بعد طهاره النفس و تزكيتها، و صرف الهم و وقف الهمه الي المعارف الالهيه عقيب تطهير الباطن و تخليتها. فاخرجي ايتها النفس الخالده علي الارض لاتباع الهوي من بيت الطبيعه المظلمه الموحشه ، و هاجري الي الله تعالي مقام جمع الاحدي و الي رسوله صاحب قلب الاحدي الاحمدي حتي يدركك الموت الذي هو اضمحلال التعينات فوقع اجرك علي الله وتاسي بابيك الروحاني في السير الي ربه و قل : وجهت وجهي للذي فطرالسموات و الارض . . . وهذا هوالفوز العظيم و الجنه الذاتيه اللقائيه التي لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر. ولا تقنع ايتها النفس بحصول الملاذ الحيوانيه و الشهوانيه ، و لا بالرياسات الدنيويه الظاهريه ،ولا بصوره النسك و قشرها، ولا باعتدال الخلق و جودتها، ولا بالفلسفه الرسميه و الشبهات الكلاميه ، ولا بتنسيق كلمات ارباب التصوف والعرفان الرسمي و تنظيمها، و ارعاد اهل الخرقه وابراقهم ، فان صرف الهم الي كل ذلك و الوقوف عليها اخترام و هلاك ، و العلم هو الحجاب الاكبر. بل يكون همك التوجه الي الله تعالي بارئك و مبدئك و معيدك في كل الحركات والسكنات و الافكار و الانظار و المناسك .
و هذه وصيتي الي النفس القاسيه المظلمه ، و الي صاحبي و سيدي ذي الفكر الثاقب في العلوم الالهيه و النظر الدقيق في المعارف الربانيه العالم الفاضل المولي الامجد الاغا السيد ابراهيم الخوئي المعروف بمقبره اي - دام مجده و بلغه الله تعالي غايه آمال العارفين و منتهي سلوكالسالكين - فاني قد القيت في روعه امهات ما عندي من اصول الفلسفه المتعاليه و شطرا وافرا مماتلقيت عن المشايخ العظام و صحف ارباب المعارف ؛ فقد بلغ - بحمدالله - فوق المراد و تردي بردا الصلاح والسداد و علي الله التكلان في المبداء و المعاد. و لقد اكرر وصيتي بما وصانا المشايخ العظام ان يضنن باسرار المعارف الا علي اهله ولا يتفوه بحقائق العوارف في غير محله ؛ فان الله جل اسمه قال : و ننزل من القرآن ما هو شفا و رحمه للمومنين ولا يزيد الظالمين الاخس ارا. و التماسي منه -دام عزه - ان يذكرني عند ربه ذكرا جميلا، ولا ينساني عن الدعا في كل الاحوال ؛ فان بابه مفتوح للراغبين . ربنا آتنا في الدنيا حسنه و في الاخره حسنه وقنا عذاب النار. و احشرنا مع الابرار، و جنبنا عن مخالطه السيئه الاشرار بحق محمد وآله الاطهار - عليهم السلام . قد وقع الفراغ في السادس والعشرين من شهر ذي الحجه الحرام "1357" و انا العبد الضعيف السيد روح الله بن السيد المصطفي الخميني الكمره اي .
[ترجمه :
حمد و سپاس از آن خدايي است كه از مكمن غيب هويت "حضرت احديت " برحضرت اسمايي تجلي فرمود و اسماي ذاتي او به حقيقت عمايي در حضرت واحديت ظاهر شد، و جمله نعوت و صفاتش در احديت غيبي وحدت يافت و نعمات وي به وجهه باطني كسوت يگانگي پوشيد. متعالي و متفرد در عين تشبيه ، و متداني و متجلي در اصل تنزيه . و او راست كليدهاي "خزاين " غيب اسما، و مهر شده هاي حقايق نعمتها. خدايا! پس تو پاك و منزهي ؛ اي آنكه آمال عارفان به اوج كمال احديتش نرسد و اوهام واصفان ازرسيدن به كبرياي هويتش عاجز ماند! عظمتت والاتر از آن است كه راه ورود بر واردي دهد، و آلاي تو مقدستر از آنكه محمود حامدي شود. اوليت در عين آخريت و آخريت در عين اوليت توراست ؛ پس تويي كه پرستيده و پرستنده اي . بارالها! تو را به لسان هاي پنج گانه ات حمد و سپاس مي گوييم در عين جمع وجود، بر آلاي متجلي در غيب وشهود؛ اي آنكه ظاهري در عين باطن بودن ، و باطني در عين ظاهر بودن ! مستقيم ، كه همانا برزخيت كبرا و مقام احديت جمع اسماي حسناست ، راهبر باش ؛ ودرود فرست بر مبداء ظهور و غايت ، و صورت اصل وجود و ماده آنكه هيولاي اولي وبرزخيت كبراست ؛ آنكه "نزديك شد" و تعينات را رها كرد، "سپس فرود آمد" و"فاصله اش " به اندازه دو قوس وجود و دايره غيب و شهود شد "يا نزديكتر"؛ كه همانا مقام عما بلكه "لامقام " است بر اساس عاليترين راي :
"عنقا شكار كس نشود، دام بازگير! "(1)
و نيز "درود فرست " بر آل و اهل بيت او كه مفاتيح ظهور و چراغهاي نورند، بل نور برسر نورند: فمن لم يجعل الله له نورا "يهديه اليهم " فماله من نور(2) بويژه بر خاتم ولايت محمدي و مقبض فيوضات احمدي ، كه پس از ظهور پدرانش به عبوديت ، خود مظهرربوبيت خواهد شد؛ و "براستي عبوديت ، گوهري است كه كنه آن ، ربوبيت است ". (3)امام آنكه خليفه حق در ملك و ملكوت ، و وجودش گنجينه اسماي خداي حي لايموت است ؛ امام غايب و منتظر، و ثمره و وليده اولياي گذشته كه جانهاي ما فداي او باد! وبارخدايا! بر دشمنان او كه راهزنان طريق هدايت و راهبران امت بر راههاي هلاكت وگمراهي اند، لعنت فرست . حتي اضافات اسمايي ؛ و فنا و محو جملگي در او. و آنكه بدين مقام نايل نگردد، همواست كه خارج از فطرت رباني و خائن به امانت الهي و سراپا جهل به مقام ربوبيت وسراسر ظلم به حضرت احديت است . و نزد اصحاب قلوب و عرفان و ارباب شهود وعيان ، كه مسبوق به سابقه حسنايند، معلوم است كه حصول اين منزلت و وصول به اين مرتبت ، ممكن نيست مگر به رياضتهاي عقلاني - پس از طهارت نفس و تزكيه آن ووجهه اراده و سمت و سوي همت را متوجه به معارف الهيه داشتن ، در پي تطهير باطن وخالي داشتنش از ماسوا.
پس - اي نفس كه در سراچه خاك مخلد گشته اي - از خانه تاريك و دهشتناك طبيعت به درآي ! و به سوي الله تعالي - مقام جمع احدي - و رسول او - آن صاحب قلب احدي احمدي - هجرت كن ! تا گاهي كه مرگ دريابدت - مرگي كه همانا نيستي تعينات است ؛ درآن صورت اجر تو به عهده خداوند است . و در سير الي الله ، به پدر روحاني خويش "ابراهيم خليل " تاسي جوي و بگو: وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض . . . ؛ (6) و اين همان فوز عظيم و جنت ذاتي لقايي است كه [به فرموده رسول اكرم "ص ": ] . . . لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر. (7)
و - اي نفس ! - به دستيابي لذتهاي حيواني و شهواني و رياستهاي ظاهري دنيايي ، قانع مباش ؛ و خويش را به عبادات و طاعات خرسند مگردان ؛ و به حسن صورت و زيبايي خداداد بسنده مكن ؛ و به حكمت رسمي و شبهات كلامي خود را راضي مساز؛ و به خوش سخني ارباب تصوف و عرفان رسمي خشنود مباش ؛ و به دعاوي و طامات پر سر وصداي اهل خرقه راه مسپار؛ چرا كه صرف همت در همه اينها و تكيه بر آنها شكست وهلاكت است و [به فرموده ولي خدا: ] العلم هو الحجاب الاكبر. نه ؛ بل همت تو در تمامي حركات و سكنات و افكار و انظار و رهپوييها بايد به سوي الله تعالي - آفريننده و پديدآورنده و بازگرداننده ات - باشد. و اين سفارش و وصيت من است به نفس تيره و ظلماني و نيز به دوست و سرورم ، كه در علوم الهي فكري روشن و در معارف رباني نظري دقيق دارد، عالم فاضل ، سرورگرامي ، آقا سيد ابراهيم خوئي مشتهر به مقبره اي - كه خداي تعالي شوكتش را دوام بخشدو وي را به غايت آمال عارفان و منتهاي سلوك سالكان برساند. پس اين بنده آنچه را كه از امهات اصول حكمت متعاليه مي دانستم بدو القا كردم و از آنچه نزد بزرگان از مشايخ وكتب ارباب معارف دريافتم ، بهره اي وافر بدو رساندم ؛ تا بحمدالله اكنون به مراد خويش دست يافته و خويشتن را به جامه صلاح و سداد آراسته است ؛ و در آغاز و انجام ، اتكال تنها به خداوند متعال است .
و مكرر مي گردانم وصيت خود را به آنچه كه مشايخ عظام به ما سفارش كردند؛ و آن ،فاش نساختن اسرار معارف است مگر به اهلش ، و دهان نگشودن به حقايق عوارف مگردر محلش . پس خداوند - كه والاست نامش - فرمود: و ننزل من القران ما هو شفا و رحمه للمومنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا(8) و از ايشان - دام عزه - ملتمس هستم كه نزدپروردگارش از اين بنده به نيكويي ياد كند و مرا در هيچ حالي در دعا فراموش نفرمايد؛كه براستي دعا دري است كه براي دوستداران حضرتش گشوده است .
ربنا اتنا في الدنيا حسنه و في الاخره حسنه و قنا عذاب النار. (9) و پروردگارا ! ما را بانيكويان محشور فرما و از همنشيني با بدسگالان از اشرار دورمان گردان ؛ به حق محمد وآله الاطهار - عليهم السلام .
و از اين نوشته در روز 26 ذي حجه الحرام 1357 [27 بهمن 1317] فراغت حاصل كرد. بنده ضعيف ، سيد روح الله فرزند سيد مصطفي خميني كمره اي . ]
پانویس :
1- حافظ.
2- سوره نور، آيه 40: "پس هر كه را خدا نورش ندهد تا به سوي ايشان هدايتش كند او را نوري نباشد".
3- فرموده امام صادق "ع " منقول در مصباح الشريعه .
4- سوره روم ، آيه 30: "فطرت الهي كه مردم را بر آن آفريده است ".
5- سوره احزاب ، آيه 72: "براستي آن امانت را بر آسمانها و زمين عرضه داشتيم ". 6- سوره انعام ، آيه 79: "روي خود را به سوي آنكه آسمانها و زمين را بيافريد متوجه ساخته ام ".
7- نه چشمي ديده و نه گوشي شنيده و نه بر قلب انساني خطور كرده است . 8- سوره اسرا، آيه 82: "و فرو مي آوريم از قرآن آنچه را كه شفا و رحمتي براي مومنان است ؛ و ظالمان را جزخسارت و زيان نيفزايد".
9- سوره بقره ، آيه 201.
بزرگتر کوچکتر