عنوان : وصاياي عرفاني - اخلاقي و تاييد صلاحيت فلسفي - عرفاني يكي از شاگردان
نوع : نامه عرفاني
تاریخ شمسی : 7 تير 1314
تاریخ قمری : 27 ربيع الاول 1354
مکان : قم
مخاطب : همداني "حجت "، ميرزا جواد
جلد : 1
متن :
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك اللهم و بحمدك يا من لا يرتقي الي ذروه كمال احديته آمال العارفين ، ويقصر دون بلوغ قدس كبريائه افكار الخائضين . جلت عظمتك من ان تكون شريعه للواردين ، وتقدست اسماوك من ان تصير طعمه لاوهام المتفكرين . لك الاحديه الذاتيه في الحضره الجمعيه والغيبيه ، والواحديه الفرديه في التجليات الاسمائيه والاعيانيه ، فانت المعبود في عين العابديه والمحمود في حال الحامديه . ونحمدك اللهم بالسنتك الذاتيه في عين الجمع والوجودعلي آلائك المتجليه في مرائي الغيب والشهود، يا ظاهرا في بطونه وباطنا في ظهوره .
و نستعينك و نعوذ بك من شر الوسواس الخناس ، القاطع طريق الانسانيه ، السالك باوليائه في مهوي جهنام الطبيعه الظلمانيه ، اهدنا الصراط المستقيم الذي هو البرزخيه الكبري و مقام احديه جمع الاسما الحسني . بالعبوديه ، فان العبوديه جوهره كنهها الربوبيه ، خليفه الله في الملك والملكوت و امام ائمه قطان الجبروت ، جامع احديه الاسما الالهيه و مظهر تجليات الاوليه والاخريه ، الحجه الغائب المنتظر، ونتيجه من سلف و غبر - ارواحنا له الفدا و جعلنا الله من انصاره - والعن اللهم اعدائهم ، قطاع طريق الهدايه ، السالكين بالامم مسلك الضلاله والغوايه .
و بعد، فان الانسان ممتاز عن ساير الموجودات باللطيفه الربانيه والفطره الالهيه - فطره الله التي فطر الناس عليها - و هذه بوجه هي الامانه المشار اليها في الكتاب العزيز الالهي "انا عرضناالامانه علي السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها و حملها الانسان " و هذه الفطره هي فطره توحيد الله في المقامات الثلاثه بل رفض التعينات و ارجاع الكل اليه واسقاطالاضافات حتي الاسمائيه وافنا الجل لديه . و من لم يصل الي هذا المقام فهو خارج عن فطره الله وخائن في امانه الله ، و جاهل بمقام الانسانيه والربوبيه ، و ظالم بنفسه والحضره الالهيه .
و معلوم عند اصحاب القلوب من اهل السابقه الحسني ان حصول هذه المنزله الرفيعه والدرجه العليه ؛ لايمكن الا بالرياضات الروحيه والعقليه والخواطر القدسيه القلبيه بعد طهاره النفس عن ارجاس عالم الطبيعه و تزكيتها، فان هذا مقام لا يمسه الا المطهرون ، و صرف الهم الي المعارف الالهيه و قصر الطرف الي الايات والاسما الربوبيه عقيب صيرورته انسانا شرعيا بعدماكان انسانا بشريا بل طبيعيا. فاخرجي ايتها النفس الخالده الي الارض لاتباع هواك من بين الطبيعه المظلمه المدهشه الهيولانيه ، و هاجري الي الله مقام الجمع و الي رسوله مظهر احديه الجمع حتي يدركك الموت بتاييد الله تعالي فوقع اجرك عليه ، وهذا هو الفوز العظيم والجنه الذاتيه اللقائيه التي لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر.
واعلمي انك ظهرت من مقام جامعيه الاسما والبرزخيه الكبري ، و انت غريب في هذه الدارولابد لك من الرجوع الي الوطن ؛ فاحببي وطنك فانه من الايمان - كما اخبر به سيد الانس والجان .
اياك ثم اياك - والله تعالي معينك في اولاك واخراك - و ان تصرف همك الي حصول الملاذ الحيوانيه الشهويه فان هذا شان البهائم ، او الغلبه علي اقرانك و اشباهك حتي في العلوم والمعارف فان هذا شان السباع ، او الرياسات الدنيويه الظاهريه وصرف الفكر والتدبير اليهافانهذا مقام الشياطين ، بل ولاتجعلي نصب عينك صوره النسك و قشورها، ولا اعتدال الخلق وجودتها، ولا الفلسفه الكل يه والمفاهيم المبهمه ، ولا تنسيق كلمات ارباب التصوف والعرفان القشريه وتنظيمها، و ارعاد اهل الخرقه و ابراقها، فان كل ذلك حجاب في حجاب وظلمات بعضها فوق بعض ، و صرف الهم اليها اخترام و هلاك ، و ذلك خسران مبين وحرمان ابدي وظلمات لا نهايه لها؛ بل يكون همك التوجه الي الله تعالي و الي ملكوته في كل حركاتك وسكناتك و انظارك و افكارك ؛ فانك مسافر الي الله تعالي ولايمكن لك هذه المسافره بقدم النفس بل لابد و ان يكون بقدم الله و رسوله ؛ فان المهاجره من بيت النفس لايمكن بقدمها. فكلماكان قدمك قدم النفس ، ما خرجت بعد من بيتك ، فلست مسافرا؛ وقد عرفت انك غريب مسافر.
وهذه وصيتي الي نفسي القاسيه المظلمه البطاله و الي صاحبي الموفق ذي الفكر الثاقب في العلوم الظاهره والباطنه والنظر الدقيق في المعارف الالهيه ، العالم الفاضل النقاد والروحاني الاقا ميرزا جواد الهمداني - بلغه الله غايه الاماني - فاني ولعمر الحبيب مع انه لست من اهل العلم وطلابه قد القيت اليه ما عندي من مهمات اصول الفلسفه الالهيه المتعاليه ، و شطرا مما استفدت من المشايخ العظام - ادام الله ظلهم - و كتب ارباب المعرفه و اصحاب القلوب - رضوان الله عليهم - وقد بلغ بحمد الله تعالي مرتبه العلم والعرفان وسلك مسلك العقل والايمان ، وهو سلمه الله لطيف السر والقريحه ، نقي القلب ، سليم الفطره ، جيد الرويه ، متردي بردا العلم والسداد وعلي الله التوكل في المبداء والمعاد.
ولقد اوصيه بما وصانا اساطين الحكمه والمشايخ العظام من ارباب المعرفه ان يضن باسرارالمعارف كل الضن علي غير اهله من ذوي الجحد والاعتساف ، والضالين عن طريق الحق والانصاف ؛ فان هو لا السفها قرائحهم مظلمه ، وعقولهم مكدره ، ولا يزيدهم العلم والحكمه الاجهاله وضلاله ، ولا المعارف الحقه الا خسرانا و حيره ، وقد قال تعالي شانه : و ننزل من القرآن ماهو شفا و رحمه . . . ولا يزيد الظالمين الا خسارا. استغرب التمدن ، وان استغربوا استشرق ، فر منهم فرارك من الاسد فانهم اضر علي الانسان من الاكله للابدان .
واكرر التماسي و وصيتي ان تذكرني عند ربك - تعالي شانه - ذكرا جميلا ربنا آتنا في الدنياحسنه و في الاخره حسنه وقنا عذاب النار و جنبنا عن مخالطه السفله الاشرار بحق محمد و آله الاطهار - صلوات الله عليهم .
حرره العبد العاصي المذنب السيد روح الله بن السيد مصطفي الخميني ، غفر الله تعالي لهما وجزاهما واخوان المومنين جزا حسنا في صبيحه يوم السبت لثلاث بقين من ربيع المولود سنه الاربع والخمسين وثلثماه بعد الالف من الهجره القدسيه النبويه - صلي الله عليه وآله .
[ترجمه :
بسم الله الرحمن الرحيم
خداوندا؛ پاك تويي و سپاس مي گويمت ، اي كه آرزوي عارفين به قله كمال احديتش نرسد، و انديشه پويندگان از وصول به كبرياي مقدسش كوتاه . عظمتت والاتراز آنكه براي ورود به آن راهي يابد، و اسمائت مبرا از آنكه به دام پندار متفكرين آيد.
توراست احديت ذاتي در مقام حضرت جمعي و غيبي ، و از آن توست واحديت فردي در تجليات اسمائي و اعياني . (3)
پرستيده تويي در حالي كه خود مي پرستي ، و پسنديده تويي به هنگامي كه مي پسندي . خداوندا؛ تو را سپاس مي گوييم با زبانهاي ذاتي ات كه در عين جمع و وجوداست (4) براي نعمتهايت كه جلوه گر در آينه هاي غيب و شهود است ؛ اي كه پيداييهنگامي كه پنهاني و نهاني چون هويدا.
ياري مان كن و پناهمان ده از شر وسوسه شيطان ، آن راهزن طريق انساني و راهبردوستان خويش به دره هاي ژرف طبيعت ظلماني ، ما را به راه راست هدايت فرما كه برزخيت كبرا و مقام جمع اسماي حسناست . (5)
خدايا؛ درود بي پايان فرست بر مبداء و غايت ظهور و صورت و ماده اصل نور "كه هيولاي اولي است " و هم او برزخ كبراست چنانچه [دني ] نزديك شد پس تعينات را رهاكرد [فتدلي ] و خراميد [فكان قاب قوسين ] پس در جايگاه يك كمان كامل با دو قوس وجود و تكميل دايره غيب وشهود قرار گرفت [او ادني ] يا نزديكتر از آنكه همان مقام عما است ، بلكه در آن جايگاه هيچ مقامي نيست - بنابر اصح نظريات - "عنقا شكار كس نشود دام باز گير". (6)
و خدايا؛ درود فرست بر آل او كه ظهور الهي را گشايشگر و نور الهي را نمايانگرندبلكه نور علي نور هم ايشانند، ريشه و شاخه درخت مباركه زيتون و سدره المنتهي [درختي در بالاترين مكان بهشت ] هم اوست (7) و هم او جنس و فصل كون جامع و حقيقت كليه است . (8)جامع و تجليات اول و آخر را مظهر است ، حجت غائب منتظر نتيجه پيشينيان و گذشتگان - ارواح ما به فدايش و خداوندمان از يارانش قرار دهد - پروردگارا! دشمنان ايشان رالعنت كن كه راهزن طريق هدايتند و راهبر امتها به گمراهي و حيرتند.
و بعد، آدمي را از ديگر موجودات به واسطه يك لطيفه رباني و فطرت الهي متمايزكرده اند، فطرتي خدايي كه آدميان را بر آن طينت آفريد. و اين فطرت - به وجهي - همان امانتي است كه در كتاب عزيز الهي مورد اشاره شده انا عرضنا الامانه علي السموات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان (9) ما امانت را بر آسمانها و زمين وكوهها عرضه داشتيم ، از تحمل آن سرباز زدند و از آن ترسيدند و انسان آن را بر دوش گرفت . و اين فطرت همان فطرت توحيد خدا در مقامات سه گانه [ذات و صفات و افعال ]بلكه فطرت رها كردن همه تعينات و ارجاع همه چيز به او و اسقاط همه اضافات حتي اضافات اسمائي است و فاني كردن همه چيز است نزد او، و هر كه به اين منزلت نرسد ازفطرت خدا خارج شده و در امانت پروردگار خيانت كرده و نسبت به مقام انسانيت وربوبيت جاهل و به نفس خويش و حضرت حق ستم كرده است .
و نزد اهل دل از سابقين نيك سرشت آشكار است كه نيل به چنين جايگاه والا و مرتبه بلندي ممكن نيست مگر با رياضتهاي روحي و عقلي و با انديشه هاي مقدس قلبي پس ازآنكه جان آدمي از پليديهاي عالم طبيعت پاك و پاكيزه شود - چرا كه اين مقامي است كه لا يمسه الا المطهرون (10) جز پاكان را به آن دسترسي نيست - و نيل به اين مقصود حاصل نشود جز آنكه آدمي همت در كسب معارف الهي بگمارد و نظر در آيات و اسما ربوبي منحصر كند به دنبال آنكه انسان شرعي شد بعد از آنكه انسان بشري بلكه طبيعي بود. احديت جمع است (11) هجرت كن تا مرگ به تاييد خداي متعال تو را دريابد و پاداش توبر خدا واقع شود كه اين همانا رستگاري عظيم و بهشت لقا ذاتي است كه نه چشمي را برآن نظر افتاده و نه گوشي از آن خبر شنيده و نه بر قلب بشري خطور كرده است [فوق ادراك بشري است ].
اي نفس ؛ بدان كه تو از مقام جامعيت اسما و برزخيت كبرا ظهور كرده اي و در اين ديار غريبه اي و چاره اي جز بازگشت به وطن نداري ، پس وطن خويش محبوب دار كه اين دوستي از ايمان است چنانكه سيد انس و جن فرموده .
بپرهيز و بر حذر باش - خداوند متعال در اولي و اخري يارت باد - از اينكه همت خويش صرف به دست آوردن لذات شهوات حيواني كني كه اين شان چهارپايان است ،يا به چيرگي بر نزديكان و همانندان بپردازي - اگر چه غلبه در علوم و معارف باشد - كه اين منزلت درندگان است ، يا هم خويش به رياستهاي ظاهري دنيا صرف كرده تدبير وانديشه را بر آن بگماري كه مقام شياطين است ؛ بلكه حتي پوسته و ظاهر عبادات را نيزمنظر نظر قرار نده ، و نه اخلاق معتدل يا نيكو را، و نه فلسفه كليه يا مفاهيم مبهم را، و نه شيوايي گفتار ارباب تصوف و عرفان ظاهري و نظم كلام ايشان را، و نه غرش رعد اهل خرقه و آذرخش ايشان [كه ادعاي رگبار معارف دارد] هيچ كدام را در برابر چشمانت قرار نده ، كه همه آنها حجابي است اندر حجاب و ظلماتي است انباشته بر هم و صرف كوشش در آنها مرگ و هلاكت است و چنين كاري زيان آشكار و محروميت ابدي وظلمتي است بي پايان .
بلكه همت تو بايد در همه حركات و سكنات و انديشه و فكرت در توجه به خداوندمتعال و ملكوت او باشد، چرا كه به سوي خداي متعال مسافري و ممكن نيست در اين سفر با قدم نفس راه پيمودن ، پس چاره اي نيست جز آنكه با قدم خدا و رسول سفر كني كه مهاجرت از سراي نفس با گامهاي آن نتوان . پس تا هنگامي كه با قدم نفس رهمي سپاري ، هنوز از ديار نفس خارج نشده و به سفر نپرداخته اي ، در حالي كه مي داني كه مسافري غريبي .
و اين وصيتي است به نفس سنگدل تاريك بيكاره خويش و وصيتي است به دوست موفقم صاحب خردي با بينشي درخشان در علوم ظاهري و باطني و نظري دقيق درمعارف الهي ، دانشمند خردمند نكته سنج روحاني "آقا ميرزا جواد همداني " كه خداوندش به نهايت آمال برساند.
من ، به جان دوست قسم با آنكه از اهل علم و طلاب آن نيستم ، از مهمات اصول فلسفه متعاليه الهي هر آنچه نزد خويش داشتم و بعضي از آنچه از اساتيد بزرگوار- خداوند سايه ايشان را مستدام گرداند - و كتب ارباب معرفت و صاحبدلان - رضوان الله عليهم - فرا گرفته بودم بر وي عرضه كردم ، و او به حمد خداوند متعال به مرتبه علم وعرفان رسيده ، مسلك عقل و ايمان را پيمود، در حالي كه خود نيز - سلمه الله - داراي قريحه و سري لطيف و قلبي پاك و طينت سليم و فكري نيكوست كه لباس علم و راستي بر تن كرده ، و توكل همه بر خداست در مبداء و معاد.
و اكيدا وصيت مي كنم او را به آنچه اعاظم حكمت و اساتيد بزرگوار اهل معرفت ، مارا به آن وصيت كرده اند كه نسبت به عرضه اسرار اين معارف بر غير اهلش - منكران وبي تدبيران و آنان كه از راه حق و انصاف گم گشته اند - كاملا بخل بورزد، كه آن كوته نظران ، ذوقي تار و عقلي كدر دارند و علم و حكمت جز جهالت و گمراهي بر ايشان نيفزايد و معارف حقه جز زيان و حيرت نياندوزد كه خداوند عالي مرتبه فرموده : و ننزل من القرآن ما هو شفا و رحمه . . . و لا يزيد الظالمين الا خسارا(12) ما از قرآن آنچه را رحمت وشفاي مومنين است فرو فرستاديم و بر ستمگران جز زيان نيفزايد. گمراهتر و از شيطان پست ترند، و قسم به جان حقيقت كه ميان آنان و تمدن آنچنان فاصله دوري است كه اگر به شرق روند تمدن به غرب گريزد و چون به غرب روي آورند تمدن به شرق برود، و همانند تو كه از شير مي گريزي تمدن از ايشان در فرار است ، كه ضررايشان بر بني آدم از آدمخوارگان بيش است .
و درخواست و وصيتم را تكرار مي كنم كه مرا نزد خداي بلند مرتبه خويش به نيكي ياد كني ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه و قنا عذاب النار (13) پروردگارا در دنيا به ما حسنه و در آخرت حسنه عطايمان كن و از عذاب آتش نگاهمان دار، و ما را ازآمد و شد با فرومايگان شرور بركناردار به حق محمد و آله الاطهار - صلوات الله عليهم .
اين وصيت را بنده نافرمان گنهكار، سيد روح الله فرزند سيد مصطفي خميني - خداوند متعال هر دو را بيامرزد و به آنان و برادران مومن پاداش خير دهد - در صبح روزشنبه ، سه روز به آخر ربيع المولود سال يك هزار و سيصد و پنجاه و چهار بعد از هجرت مقدس نبوي - صلي الله عليه و آله - تحرير كرد.
پانویس :
1- افراده باعتبار اللفظ بل المعني .
2- بالقاف والبا الموحده . 3- مقام ذات الهي مقامي است كه در هيچ آينه اي تجلي ندارد، و مقام احديت ذات تجلي وجود است در مقامي كه همه اسما و صفات در آن مستهلك است ، و مقام واحديت مقامي است كه وجود مشروط به جميع اسما و صفات در آن تجلي مي كند.
4- خداوند خود را در مقامات مختلف - با زبان و فعل و حال - حمد مي كند يعني هم با زبان ذات و هم با زبان اسماالهي و هم با زبان اعيان ثابته در علم ربوبي حمد مي كند. 5- مقام برزخيت كبرا كه مقامي بين احديت صرف و كثرت امكاني است ، مقامي است كه در آن ولايت كلي حاصل مي شود. اين مقام با قرب فرايض حاصل شده و عبد سمع و بصر حق مي شود، چنين مقامي نهايت معراج رسول اكرم "ص " بوده و براي ديگران به تبع آن حضرت حاصل مي شود.
6- در حديثي از رسول اكرم "ص " آمده است كه خداوند قبل از آنكه مخلوقات را بيافريند در عما بود، و درباره معناي آن احتمالات زيادي آمده است كه يكي از آنها اين است كه در حجاب اسما ذاتي بود.
7- اينكه صفت مفرد براي ائمه اطهار آمده است با توجه به تعبيرات لفظي است نه معني .
8- كون جامع عالمي است كه مقام احديت جمع اسما غيبي و شهودي است ، و تعبير ديگري از انسان كامل است كه همه حضرات را در خود جمع كرده است . 9- بخشي از آيه 72 سوره احزاب .
10- سوره واقعه ، آيه 79. 11- چون وجود با احديت جمع جميع اسما و صفات تجلي كند، مقام اسم اعظم الهي "الله " است كه رب انسان كامل يعني رسول اكرم "ص " مي باشد، پس او مظهر احديت جمع است . 12- سوره اسرا، آيه 82. 13- بخشي از آيه 201 سوره بقره .
بزرگتر کوچکتر